ومن منا لايعرف هذا الرجل
(طبيب الغلابة) إنه الطبيب المتواضع مشالي
وقد نشرت عل مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات عن خبر وفاته وبعد البحث عرفنا بعدم صحة هذا الخبر وأنها عبارة عن إشاعات فقط
وقد نفت اسرة مشالي صحة هذا الخبر وأكدوا على أنه يتمتع بصحة جيدة
وأكدوا مصادر سليمة أنه بعد دوامه في عيادته في منطقة طنطة والحلة يوم الأربعاء حيث كان يكشف على مرضاه بعد الانتهاء من الدوام دهب الي منزله ويمكث في بيته بصحة جيدة
ومن جهة أخرى طلبت عائلة مشالي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر الأخبار المتعلقة بالناس
وكلنا قد عرفنا دور هذا الطبيب في وقفته مع الناس لمكافحة فايروس كورونا والوقوف بجانبهم وتقديم النصائح لهم بعدم التكدس في الاسواق وضرورة تعقيم الايادي وعدم ملامسة الأسطح الخ.
وقد جاءت تسميه الدكتور مشالي بهذا الاسم جراء موقف قد حصل معه مع مريض قد كان لايملك سعر العلاج فتأثر الطبيب بذلك وبكى
قرر بعدها وهب حياته للفقراء فقد كرس حياته للكشف عل الفقراء وكان لايأخذ كشفيات عالية السعر بلغت قيمة الكشفيه ما يسمونها باللهجة المصرية (خمسة جنيه) واحيانا أقل من ذلك وكان في بعض الحالات يرفض أن يأخذ من بعض الحالات
وقام الدكتور مشالي ببناء عيادة في حي للفقراء بمعدات بسيطة جدا ليساندهم ويساعد الفقراء فأطلق عليه لقب طبيب الغلابة
ومن منا لا يعرف المساعدات التي تقدمها جمعية الهلال الإماراتية عبر برنامج نبدأ سعادة جديدة يقدمها الرجل الاماراتي (غيث) رفض الدكتور مشالي بقبول المساعدات منه وعلمه درسا للعطاء قائلا اريد امضاء ما تبقى من عمري في عيادتي البسيطة مراعيا ظروف الفقراء وأساعدهم
إذهب بما معك لمساعدة الأطفال الذين ليس لهم مأوى وساعد أطفال المجاعات أما أنا بخير ولست محتاجا لأحد
من هنا ومن هذا الموقف يسطر الدكتور مشالي (طبيب الغلابة) درسا للوفاء والعطاء يقدمها للأغنياء وأصحاب النفوذ العالية
وقد طلب الدكتور مشالي مراعاة الفقراء في المراكز الحكومية الصحية وتخفيف الأجور عنهم فالكثير الكثير لا يستطيع توفير أجرة هذه المراكز وهم في أمس الحاجة للرعاية الصحية
